خان يونس-دائرة الإعلام والعلاقات العامة-استقبل المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بمقره اليوم , وفداً من جامعة القدس المفتوحة-فرع خان يونس.
وضم الوفد كلٌ من د.عبد الناصر الفرا رئيس الجامعة و د.إسماعيل الفرا , حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل ونائبه الشيخ فؤاد أبو سعيد وأمين السر الشيخ مجدي المصري ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة.
وأثنى الشيخ ياسين الأسطل على زيارة وفد الجامعة لمقر المجلس , مشدداً على تعزيز التواصل والتعاون المشترك بين المجلس العلمي والجامعة ضمن اهتمامات المجلس بجميع شرائح المجتمع خصوصاً في الوقت الراهن الذي تشهده الساحة الفلسطينية من أجواء التفاؤل والتوافق في ظل خطوات المصالحة الوطنية.
وقال الأسطل:'نحن في المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين نثمن الجهد الحثيث في تثبيت المصالحة وتحوليها إلي سلوك عملي مشاركين إخواننا في الجهات العلمية والدعوية الذين هم أقدر الناس على المخاطبة المتعقلة والمثبتة والمرشدة لجميع فئات المجتمع والجماعات والمؤسسات الموجودة والأفراد العادين لانخراطهم في هذه العملية الهامة والضرورية جداً ؛ عملية المصالحة والإصلاح المجتمعي'.
وشدد الشيخ الأسطل على أن يأخذ الدين مأخذه الصافي النقي , ولابد للأمة أن تلتقي دون تلون ولا تحزب ولا تعصب بل دعوة صادقة وعمل مبارك يشترك فيه الجميع يتمثل فيه المجتمع الفلسطيني بكل تياراته , مشيراً إلي أن أصل الدعوة هي واحدة بين الكل , وما يكون من اختلافات تدار على منهج الكتاب والسنة.
بدوره , ثمن د. عبد الناصر الفرا دور المجلس ومواقفه المشرفة في استمرار دعم المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية , وتقديم الدعم المادي والمعنوي لجميع المؤسسات ومن أهمها التعليمية , وخاصة مساهمة المجلس العلمي في إنشاء مظلة للطلبة داخل الجامعة.
واستعرض د.الفرا جملةً من المشاريع التطورية والإنشائية التي تسعى إليها الجامعة للنهوض والرقى بالمستوي التعليمي للطلبة , والمشاكل التي تواجههم والتي تحول دون تحقيقها , ومن أهمها فقر المؤسسات الداعمة للمسيرة التعليمية والتي تعاني منها محافظة خان يونس على وجه الخصوص .
وأعرب عن أمله أن يكون للمجلس سعة ودور فعال في تكملة هذه المشاريع التي بحاجة إلي دعمٍ مستمر.
وفي نهاية اللقاء ابدي رئيس المجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل استعداده والمجلس في تقديم ومد يد المساعدة وفق الإمكانيات المتاحة , مؤكداً أننا نحن نتكامل في بناء هذا المجتمع كلٌ في مكانه ووظيفته يكمل دور الأخر.