خان يونس–المجلس العلمي-استقبل المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين , الأحد 20/2/2011م- وفداً من رابطة وممثلين عن عائلة العقاد , وكان على رأسهم د. هاني العقاد , حيث كان في استقبالهم فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس وعضو مجلس الإدارة أ.علي العقاد والمشرف التنفيذي أحمد حمد.
وتحدث د.هاني العقاد أن التواصل الاجتماعي بين المجلس والأهالي يحظى بالاهتمام من عائلة العقاد من فترة إلي أخري لنكون عن قرب منه لنقدم ما نحس به من شكر وعرفان على الخدمات العظيمة والجليلة التي يقدمها لمدينة خان يونس ولفلسطين بشكل عام.
من جانبه رحب فضيلة الشيخ ياسين الأسطل بالوفد الزائر قائلاً:' نشكر لكم تواصلكم وزيارتكم المتكررة , وهذا إن دل على شيء فيدل على صدق الانتماء للدين وللوطن , و نحن سعداء جداً ونقدر لكم هذا الشعور فالإسلام يسعنا جميعاً ما دمنا نحن نقر أنه لا اله إلا الله وان محمد رسول الله'.
وبين الشيخ الأسطل أن آل العقاد هي عائلة عريقة وهي من أقدم العائلات في المدينة ولا شك في ذلك , وآثارها وأعمالها ظاهرة في كل مكان في فلسطين وخارج فلسطين أيضاً , مضيفاً نقدر لكم ذلك بصفة عامة ونقدر شعوركم للمجلس العلمي ودعمكم واحتضانكم له منذ بداية إنشائه بل وقبل الإنشاء القدم بالقدم والكتف بالكتف والسعي بالسعي.
وشدد الوفد الزائر أنه كلنا مدد و عون لهذا المجلس ولهذه الإدارة والمؤسسة الرائعة التي لا تدخر جهداً في تقديم المساعدة والعون لكافة الأطر وشرائح المجتمع , لافتاً أنه ليس فقط التواصل وإنما التكامل لأن هذا المجلس حقيقاً ليس مكسباً لمدينة خان يونس أو عائلة العقاد أو عائلات أخري وإنما هو مكسب لفلسطين عامةً من شمالها إلي جنوبها من رفح حتى نصل إلي صفد.
وثمن د.هاني دور المجلس ممثلاً برئيسه الشيخ ياسين الأسطل في التوافق الاجتماعي و السياسي بين كافة الأطر السياسية المتواجدة على الساحة الفلسطينية ,مشيراً إلي خلق حالة وئام ومحبة وتوافق وتصالح وتفاهم عام بين كافة أفراد المجتمع , مضيفاً أن هذا الدور لا يستطيع أحد أن ينكره لما فيه كلمة الخير والحق والكلمة الصائبة و القوية التي تأتي عبر المنابر وهذه رسالة عظيمة .
وأكد الأسطل أننا نحن جسم واحد ليس فقط بعائلة العقاد بل بكل فلسطين فإذا تألم عضو من أعضائنا اشتكينا له ولم نشتك منه لنتخلص منه , مشيراً إلي المسعى الذي نسعى به جميعاً لرأب صدع الوطن وجمع شمل المتنازعين المتخاصمين .
وفي نهاية اللقاء أعرب الأسطل عن أمله أن يكون هذا اللقاء دافعاً ورافعاً لنا جميعاً لنعيد لحمتنا ووحدتنا حتى نصل إلي ما نبتغي من إقامة الدولة وتحقيق الوحدة الوطنية , وأن ينتصر فيه شعبنا وتنتصر فيه قيادتنا وينتصر فيه كلنا جميعاً على ما فرقنا من أهواء وأمراض ليست من أصلنا وإنما هي دخيلة ليعود الماء إلي مجاريه الصافية فيما بيننا أجمعين.