demo
الرئيسية| أخبار| تفاصيل الخبر

الثلاثاء 7/12/2010م 17:50م

المجلس العلمي يقيم بمقره مأدبة غداء لحجاج بيت الله الحرام

خان يونس-المجلس العلمي-أقام المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بمقره في خان يونس مأدبة غداء بحضور لفيف من العلماء والدعاة والمشايخ وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية لعدد من حجاج بيت الله الحرام , وذلك لعودتهم سالمين إلي أرض الوطن بعد أن أكرمهم الله بأداء مناسك فريضة الحج لهذا العام.
 
وكان في استقبالهم الرئيس العام ورئيس مجلس إدارة المجلس العلمي فضيلة الشيخ ياسين الأسطل وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين .
 
ورحب فضيلته بالحضور قائلاً :'الحمد لله الذي هيأ لنا هذه الساعة نستقبل هذه الوجوه الكريمة الحجاج-حجاج بيت الله والضيوف والأحباء والأعزاء الذين أكرمونا بإجابة دعوتنا فلهم شكرنا و ثنائنا ودعائنا و نشكر لهم ونثني عليهم وندعو لهم الآن وندعو بظهر الغيب ونعذر من لم يأتي للدعوة- بلغته- ولم يأتي نلتمس له عذراً لعله أخره ما أخره'.
 
وأضاف:'الحمد لله أن أعزنا بالإسلام والسنة والحمد لله أن أعزنا بفلسطين فهي عزٍ لنا  ونحن بإذن الله عزٍ لها, أحمده جلا وعلا على نعمة هذا الرباط الذي نحن فيه أرض فلسطين فنحن أهل فلسطين أهل رباط إلي يوم القيامة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ليس فقط أهل فلسطين ولكن أهل الشام وكنفهم في ذلك ومددهم أهل الإسلام لا سيما العرب الذين هم مهبط الوحي ومورد الرسالة وحملة الدين- أول من حمل وأخر من يحمل'.
 
وأوضح إنه لا تقوم الساعة حتى يملك إثنى عشر خليفة كما اخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- كلهم من قريش وكما قال عليه الصلاة والسلام :'لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان'.
 
 
وأثنى الشيخ الأسطل بالشكر لولاة الأمر الذين قاموا على رعاية الحج وعلى رعاية الأمة وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس أبو مازن ؛ كما توجه بالشكر أيضاً للإخوة في غزة الذين استقبلونا على معبر رفح الاستقبال الكريم.
 
وقال:'أن يتم علينها هذه النعمة العام القادم وقد قامت دولتنا وقد اجتمعت رايتنا وقد توحدت كلمتنا في بيتنا الفلسطيني الذي هو جزءٌ من بيت الأمة العربية الذي هو جزءٌ من بيت الإسلام الكبير هذه بعضها من بعض لا يمكن أن ينفصل احدها عن الأخر لا يمكن أن ينفصل أهل فلسطين عن أمتهم ولا يمكن أن تنفصل هذه الأمة عن محيطها الكبير وحوضها العظيم الذي هو الإسلام العظيم دين الله الخاتم'.
 
وشدد على أن يؤلف بين القلوب وأن يجمع الصف وأن يوحد الموقف في رضاه سبحانه وتعالي عازياٌ ذلك لقول الله {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.
 
وختم الأسطل:'هذا الذي أوصي به نفسي وأوصي به إخواني مّن حضر ومّن لم يحضر وصيةً جامعة أن يجعلها من أهلها وأن يقبلنا بصالحين وأن يكتب لنا هذا الاجتماع المبارك في هذه المناسبة الطيبة في عليين'.  

جميع الحقوق محفوظة © 2025

تصميم وبرمجة شركة أطياف للتكنولوجيا