غزة-أمـانة الثقــافة والإعـــلام- أنهى المجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين، تنفيذ مشروع ' الشتاء الدافئ'؛ مساعدة للأسر الفقيرة في فلسطين بالمحافظات الجنوبية، بدعم وتمويل كريم من جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المشرف العام بالمجلس العلمي الأستاذ منذر أبو سعيد:'إن مشروع الشتاء الدافئ المقدم للأسر الفقيرة في فلسطين، والذي سارع أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وذوي الأيادي البيضاء في جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى دعمه وتقديمه لإخوانهم الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا المشروع وغيره من المشاريع تأتي ضمن سلسلة جسور وقوافل الخير الإغاثية العاجلة والمتواصلة للتخفيف من أعباء الأسر الفلسطينية التي لا تقدر على توفير قوت يومها واحتياجاتها الأساسية، وتلبية بعض احتياجاتهم بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة'.
ولفت أبو سعيد أن المجلس العلمي اتخذ كافة الإجراءات الإدارية والمالية حسب النظام من إعلان عن المناقصة في الصحف المحلية ودراسة العطاءات المقدمة من المناقصين ومن ثم اتخاذ قرار العملية الشرائية من استدراج عروض الأسعار وفتح المظاريف والبت والترسية لتوريد المواد بالمواصفات.
من جهته، أوضح أمين العلاقات العامة والإعلام الأستاذ محمد النباهين أن المجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين قام بتوزيع مئات الطرود الغذائية على الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل والأرامل والمطلقات، حيث يحتوي الطرد الواحد على السكر والشاي والزيت والأرز والعدس والفول والجنبة وما إلى ذلك من الاحتياجات الأساسية التي تحتاجها الأسرة من المواد العينية والتموينية لهؤلاء الأسر التي هي بأمس الحاجة إلى أن يقف بجانبها ويمد يد العون والمساعدة.
وأشار النباهين إلى أن مشروع الشتاء الدافئ شمل مئات الأغطية الشتوية' البطانيات' وزن خمسة كليو والتي وزعت على الأسر الأشد فقراً وعوزاً، مشدداً على أن تعاليم الإسلام حثت على مد يد العون وتقديم الدعم والمساندة لكل محتاج من أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عن عاتقه متاعب الحياة ومشقاتها خاصة في ظل تردى الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، معتبراً أن هذا المشروع يشكل أنواع التكافل الاجتماعي بين المجتمع الفلسطيني.
بدوره، قدم الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل شكره وتقديره لجمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها ودورها البارز والمتواصلة منذ سنوات طويلة من خلال قيامها بدعم وتمويل مشروع الشتاء الدافئ بالإضافة إلى العديد من المشاريع الخيرية والبرامج الإغاثية وعلى رأسها كفالة الأيتام في فلسطين ومشاريع الأسر المنتجة وسقيا الماء والمشاريع الصحية، معتبراً أن جهودهم المباركة كان لها الأثر الطيب في إدخال البسمة والفرحة على وجوه وقلوب الفقراء والمحرومين.