demo
الرئيسية| أخبار| تفاصيل الخبر

الاحد 6/10/2013م 10:23ص

المجلس العلمي ينظم محاضرة دعوية لفضل 'العشر من ذي الحجة وأحكام الأضاحي'

خان يونس-دائرة العلاقات العامة والإعلام- أقام المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، أمس السبت، في مقره بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، محاضرة بعنوان'العشر من ذي الحجة وأحكام الأضاحي والذكاة الشرعية'، وذلك بحضور الرئيس العام للمجلس العلمي فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، وأعضاء الجمعية العمومية، ولفيف من الوجهاء وموظفي الدوائر بالمجلس العلمي.
 
وحث الشيخ منصور جاد الله؛ عضو مجلس الإدارة في بداية كلمته على اغتنام فضل (العشر الأوائل من ذي الحجة) لقوله تعالى: {والفجر وليال عشر}، مؤكداً أن الآيات والأحاديث دلت على العمل والاجتهاد في هذه الأيام المباركة، وهي أحب إلى الله من العمل في غيرها من الأيام، موضحاً أن السبب في امتياز العشر من ذي الحجة وفضلها، ولمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج.

وبين فضل يوم عرفة لقول النبي صلى الله عليه سلم: 'صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والتي بعده'؛ داعياً المسلمين إلى الصلاة والقيام والمحافظة عليها في جماعة، والإكثار من النوافل وقيام الليل؛ فإن ذلك من أفضل القربات، والإكثار من التكبير والتهليل والتحميد، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق.
 
بدوره، بين الشيخ مدحت أبو غليبة عضو مجلس الإدارة (أحكام الأضحية)، مشيراً إلى أنها عبادة من العبادات وهي ما تقرب إلى الله عزوجل، ولا تصح إلا من بهيمة الأنعام، وحكمها أنها مشروعةً بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, لقول الله عزوجل: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) وللحديث: {من ذبحَ بعدَ الصلاةِ تمّ نُسُكهُ, وأَصابَ سُنّةَ المسلمين}.

وأشار إلى أن وقتها يبدأ من بعد صلاة العيد، وثلاثة أيام بعده، إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، فيكون وقتها أربعة أيام، ويجوز ذبحها ليلاً أونهاراً، ولكن النهار أفضل.
 
وأوضح أن شروط الأضحية ومنها ما هو في جميع العبادات: كالإخلاص لله تعالى؛ والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال سبحانه وتعالى : {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ}، وقال صلى الله عليه وسلم:{مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدّ}.
 
من جانبه، أوضح الشيخ فؤاد أبو سعيد نائب الرئيس العام للمجلس العلمي (أحكام الذكاة الشرعية) وتعريفها مبيناً أنها نحر الحيوان البري الحلال، أو ذبحه أو جرحه في أي موضع من بدنه، فالنحر للإبل، والذبح لما سواها، والجرح لكل ما لا يقدر عليه من إبل وغيرها.

ولفت أن الذكاة لها شروط لحلّ الحيوان بأن يكون المذكِّي ممن يمكن منه قصد التذكية، فلا تحل تذكية الصغير الغير مميز، ولا الشيخ الخرف، ولا المجنون أو السكران ويكون المذكي مسلماً، منوهاً إلى أن لا يذبح لغير الله عزوجل مثل أن يذبح تقرباً لصنم أو وثن أو صاحب قبر، أو يذبح تعظيماً لملِكٍ أو رئيسٍ أو وزيرٍ أو وجيهٍ أو غيرهم من المخلوقين، فإن ذبح لذلك فلا تحلُّ ذبيحتُه لقوله تعالى:{وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم'... وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ'.

وأوضح آداب الذكاة التي ينبغي مراعاتها، وتحل الذكاة بدونها وهي استقبال القبلة بالذبيحة عند الذبح، والإحسان إلى الذبيحة بعمل كل ما يريحها عند الذكاة، من عرضها على الطعام ونحوه وأن ينحر الإبل قائمة معقولة اليد اليسرى و أن يذبح غير الإبل مضجعة على جنبها، ويضع رجله على صفحة عنقها ليتمكن منها، ويكون الاضجاع على الجنب الأيسر لأنه أسهل للذبح.

جميع الحقوق محفوظة © 2025

تصميم وبرمجة شركة أطياف للتكنولوجيا