غزة-دائرة العلاقات العامة والإعلام- شارك الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الثلاثاء في حفل مشروع مساعدة الطالب الفلسطيني والتي نظمته اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم- خان يونس، وبحضور أ. حسين أبو شمالة النائب الإداري في مديرية التربية والتعليم غرب خان يونس، والنائب في المجلس التشريعي أشرف جمعة ومديري ومدراء المدارس في المنطقة التعليمية ، وممثلي الأحزاب والقوى السياسية وعدد من الشخصيات العامة في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بمحافظة خان يونس.
وثمن فضيلته في بداية كلمته التي ألقاها في الحفل دور اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماع في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني دون تمييز ، مقدماً جزيل شكره وتقديره للشعب الفلسطيني بكل طوائفه واحزابه وهيئاته ومنظماته وعلى رأسها اللجنة الوطنية والمانحين في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم للطالب الفلسطيني.
ودعا المسئوولين والسياسيين والمفكرين والعلماء والإعلاميين والمهتمين وعلى رأسهم حركتي'فتح وحماس' أن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني ، وألا يخونوا القسم والعلم وألا يخونوا الدم والعرق والجهد .
وقال الشيخ الأسطل:'من هذا المكان أدعو فتح وأدعو حماس لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة ففتح هي البداية فتح فلتكن صاحبة النهاية لكل عمل طيب ، لافتاً أنها هي التي جاء الانقسام في ظلها فلا بد أن تأتينا هي بالوحدة التي نجتمع عليها جميعاً تحت ظل هذا العلم الفلسطيني الذي يجمعنا'.
وأضاف: لا بد من الاجتماع تحت القسم والعهد الذي اتخذه الله علينا مصدقاً لقوله تعالى :' ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم' ، مؤكداً أنه لا يصح الاجتماع تحت ظل القسم إلا بالاجتماع تحت ظل العلم.
وناشد الشيخ الأسطل السيد الرئيس محمود عباس' أبو مازن ' وحكومته والأخ المناضل الكريم إسماعيل هنية والمسؤولين في غزة أن تكون وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الأسرى وعلى رأسها وزارة الأوقاف وزارة واحدة في الضفة وغزة، مؤكداً أنه لا خلاف على التعليم والصحة ولا خلاف على الدين ولا خلاف على الأسرى لتكون في النهاية كل الوزارات بحكومة واحدة موحدة لوطننا الواحد وقضيتنا الواحدة .
وتساءل لماذا يوجد لدينا أربع أو خمس وزرات في الوطن هي نفسها في الضفة وغزة ؟! ؛ مشدداً في الوقت ذاته على أن تكون حكومة واحدة في غزة و رام الله ، موضحاً أن هذا قولي ورأي وهذا ما أطالب به دائماً اعرضه ولا افرضه ولكن هي كلمة حق .
وبين أن السعي على توحيد كل الوزرات وعلى انهاء كل الخلافات -فالأمانة الأمانة لا الخيانة الخيانة مستشهداً بقول الله تعالى :' إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا' .
وأكد الشيخ الأسطل أن الحكم بالعدل ليس إلا بعد رد الأمانات إلى أهلها ، داعياً في الوقت نفسه رد الأمانات إلى أهلها ورد السياسة والحكم والقضاء إلى الشعب الفلسطيني وهو الذي يختار من يمثله ومن يرأسه ومن يحكمه.