خان يونس- اختتم المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين،'مشروع الأضاحي' لهذا العام 1435هـ- 2014م ، وذلك بتمويل من 'جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة' الشقيقة.

وأكد نائب الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ فؤاد أبو سعيد أن المشروع يهدف إلى إحياء هذه الشعيرة لتجسيد روح التكافل الإنساني بين أفراد المجتمع، وإطعام الفقراء والمساكين بقدر المستطاع خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الإغاثية التي تلبي احتياجات الأسر المتعففة من ذوي الدخل المعدوم والمحدود، ومنها هذا المشروع؛ مشروع الأضاحي في فلسطين، الذي يطمع أهلنا هنا من إخوانهم بدولة الإمارات الشقيقة أن يضاعفوا حجم المساعدات والإغاثات والمشاريع بأنواعها.

بدوره، أوضح أمين المشاريع أحمد حمد أن اللجان المختصة بالمجلس العلمي قامت في صبيحه ثاني أيام العيد بذبح (11) رأساً من الضأن حسب المواصفات الشرعية والأنظمة المرعية؛ حيث بلغت الحصص 'مأتين وخمسين' حصة تقريباً تم توزيعها على الأسر الأكثر فقراً وعوزاً ومحدودي الدخل، منوهاً إلى أن المشروع اقتصر تنفيذه على عدد محدود من الأسر على غير العادة، علماً بأن ما يقرب من نصف سكان محافظات غزة تحت خط الفقر.

وبين حمد أن طواقم المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين قامت بتوزيع لحوم الأضاحي على بيوت الأسر الفقيرة والمحتاجة والمعدومة، بهدف بث روح التراحم بين المسلمين وتعزيز أواصر التكافل بين المجتمع الفلسطيني وتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وإدخال الفرحة والسرور على المحتاجين والمساكين وسد حاجة المحرومين في عيد الأضحى المبارك.