غزة- دائرة العلاقات العامة والإعلام - تواصل جمعية دار البر بدبي هذه الأيام تنفيذ مشروع الإغاثة العاجلة والصدقات وبالتعاون مع المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين حيث يشمل هذا المشروع الفقراء والمحتاجين من الأسر المتعففة في المحافظات الجنوبية من الأراضي الفلسطينية ، والتي تعرف بمحافظات قطاع غزة .

من جهته أوضح مدير دائرة المشاريع أحمد حمد أن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين ينفذ مشروع الإغاثة العاجلة- صدقات- على عدة مراحل ، مبيناً أن المساعدات النقدية شملت العاملين المحتاجين في المجلس, والأسر الفقيرة، كما تضمن المشروع برنامجاً للرعاية الصحية خاصاً برياض الأطفال يتم فيه إجراء فحصٍ طبي شاملِ لما يزيد على ألفي طفل ، كما يتم فيه تقديم العلاج والرعاية التامة للحالات التي تستلزم العناية والمتابعة وصولاً للشفاء بإذن الله .

وقال حمد إن عدد المستفيدين من هذا المشروع زاد على الـ 1500 أسرة، مشيراً إلى أن قسم الأسر والمساعدات حرص على إعداد قوائم وكشوفات بالأسر الأشد فقراً وفقاً لقاعدة البيانات المتوفرة لديه، مؤكداً في ذات الوقت أن هذا المشروع يرسخ التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع المسلم ولضمان استمرارية مشاريع دعم الشرائح الفقيرة؛ لتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية والمهمة ، منوهاً إلى أنها ينتظر أن تشمل جميع المحافظات في قطاع غزة .

من جهتها، عبرت الأسر المستفيدة من مشروع إغاثة عاجلة-صدقات-عن سعادتهم لهذه اللمسة الإنسانية الطيبة خاصةً، وأنها تأتي في ظروف معيشية صعبة ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مقدمين جزيل شكرهم وتقديرهم 'لمدرسة لطيفة للبنات في الإمارات ولجمعية دار البر بدبي' ولدولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً على عطائهم المستمر لإخوانهم الفلسطينيين.
 كما أشاد الشيخ منصور جاد الله عضو مجلس الإدارة بالمجلس العلمي بجهود جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة عبر برامجها التي تغطي أغلب قارات العالم، ولا سيما في فلسطين حيث تمتد من رفح جنوباً إلى جنين شمالاً مروراً بغزة هاشم والقدس الشريف، وذلك بفضل الإدارة الحكيمة لأعضاء الجمعية الكرام وعلى رأسهم الشيخ خلفان المزروعي، مؤكدًا أن هذه المشاريع  العظيمة تأتي وفق المنهج الأسمى الذي اختطه قولاً وفعلاً وممارسة سمو الشيخ زايد آل نهيان  طيب الله ثراه في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته .